*ملايينمنالأفارقةوالآسيويينوالعربوالمسلمينوسكانأمريكااللاتينيةلميروافيحياتهمالإنترنت،الذيتعتبرهمنظمةاليونسكو:أفضلوسيلةللتربيةوالتعليموالثقافةوتطورهافيشتىأنحاءالعالم!
*اللاهوتيةالغربيةالمتزمتةلمتثمرغيرالتعصبالبغيض،والعلمانيةالمتطرفةلمتمنعنشوبحربينعالميتينأكلتبنيرانهماعشراتالملايينمنالبشر.
*تناقضتعاملنامعالطبيعة،منالتوجسوالتقديسإلىالاستباحةوالاستغلال،يمثلحالةالتناقضالتيتعيشفيهاالبشريةقيميًا،وهواضطرابيمتدإلىالعلاقةبينالبشرمنداخلالدولةالواحدة،إلىالعالم.
لكلمُنجزبشرىجوانبسلبيةوأخرىإيجابية،ينطبقهذاأكثرماينطبقعلىالابتكاراتالعاصفة،والمذهلة،التيتطبععصرناهذابطابعها،وتصنععولمةمعرفيةلانستطيعتجاهلها،أوالاستغناءعنها،وهيليستتلكالعولمةالتييريدالبعضتكريسهالمزيدمنالهيمنةعلىالآخر،خاصةفيالعالمالثالث.هذهالعولمةالمعرفيةالتيتدفعبهامنجزاتثورةالاتصالاتوثورةالمعلومات،بقدرماتضعالعالمفيإطارإنسانيواحد،فإنهاتهددخصوصياتالبعضالتيتراكمتعبرمسيرةطويلة،للشعوبوالأمم،وفيمركزهذهالخصوصياتتبرزمسألة«القيم»متبوعةبحشدمنعلاماتاستفهاممتباينة.
لاشكفيأنكثيرينمناقلقونتجاهالمتغيراتالعاصفةالتيتجتاحعصرنا،وأبرزظواهرهذاالقلقظاهرةالانكفاءإلىالماضي،وهذهالمتغيراتالتيتتمثلفيأشكالمنطرقالاتصالوالتواصلوطرقالعيشلمنألفهاولايتآلفمعهاكثيرون،خاصةممنتربواعلىنسقمنالأنماطالاجتماعيةيبدومتراجعاالآن،وهويتراجعأمامزحفمنالأنماطالوافدة،خاصةمنالشمالالغربي،تعصفبتقاليدتفاعلاتناالاجتماعية،كمابأطعمتناوأزيائناوعمارةمنازلناالتقليدية..وهيحزمةمنالمتغيراتتتخللهاوتُظاهرهااقتناعاتتجعلنانتساءل:أينقيمنا؟وأينعاداتناوتقاليدنا؟وهوتساؤليتضمنرغبتنافيتجديدهذهالقيم،وماآلتإليهفيظلعواصفالمتغيراتفيعصرنا.
لنرصدالحاضرمنأجلالمستقبل
هذاالتساؤلصاغتهأكبرمؤسسةثقافيةتابعةللأممالمتحدة،وهيمنظمةاليونسكو،بشكلمختلفوهو«القيمإلىأين؟»وحولهذاالسؤالقامت«شعبةالاستشرافوالفلسفةوالعلومالإنسانية»التابعةللمنظمةبإدارةسلسلة«مداولاتالقرنالحاديوالعشرين»،التيتجمعفيكلحلقةحواريةعددامنالعلماءوالمثقفينوصناعالقراروالمفكرينالمعروفينعالميالمناقشةعنصرمنالعناصرالمنبثقةعنسياقالتساؤلوالتفرعاتالمؤديةللإجاباتالمرتقبة.ثمجرىتجميعحصادهذهالحواراتوالمداولاتفيكتابيحملعنوانالتساؤلآنفالذكر،وأشرفعلىهذاالكتاب«جيرومبندي»نائبالمديرالعاملليونسكولشئونالعلومالاجتماعيةوالإنسانية،وساهمفيتأليفهعشراتالباحثينوالفلاسفةالعالميينمنهم:جاكدريدا،وميشيلسير،وبولريكور،وجانبودريار،ومحمدأركون،وجاكديلور،وجيانيفاتيمو،وولكندي،وجولياكرستيفا،وإدجارموران،وداريوششايجان.
ولعلنانذهببدايةإلىالاتفاقمعمقدمةالكتابالتيكتبهاجيرومبنديوالتيتقولإنهناكفكرةشائعةأننانعيشأزمةقيميلقيالبعضبمسئوليتهاعلىالعولمةالتيتهتمفقطبتحقيقالتقدمالتقنيوالكسبالاقتصادي،ولاتهتمبمسألةالقيمالأخلاقية.وحتىنبحثعنجذورهذهالفكرةنعودمعالكاتبإلىعصرالنهضةفيأورباثمالتنويراللذينظهرفيهمانوعانمنالفكرمهداللعولمة،أحدهمايؤكدعلىكونيةالقيم،والثانيعلىتعدديةالممارساتالأخلاقيةوفقالشعوبوالثقافاتالمختلفة.لكنالحادثفيعصرالعولمةالشاملة،أوالتيتريدالشمول،أنهلميعدلدينافكرأخلاقيواضح.فثمةاضطرابحقيقييسودعالمالقيموالفكرالأخلاقينتيجةمستجداتالاتصالوالتقنيةوالاستثماراتالاقتصاديةعابرةالقارات،وهذاظاهرممايتبدىعلىالسطحمنأساليبللعيشوللتواصللمتكنمألوفةحتىعقودقليلةمضت.فهليعنيذلكأننامقبلونعلىعالممندونقيمأخلاقية؟يجيبالكاتببالنفيويقولإنهناكدائماقيماوقواعدأخلاقيةوأنالعالملايمكنأنيستمرمندونقيم،بلولميوجدفيتاريخالبشريةعددكبيرمنالقيمكماهوحاصلالآن!
وفيإيضاحالفكرةالأخيرةيُشارإلىأنأحدآثارالعولمةهوتعدديةالثقافاتوالقيمالتييجبأنتتساوىمنحيثالمكانةوالكرامة،وبالتاليينبغياحترامهاجميعا،ولكنفيالوقتذاتهيُشارإلىقيممكروهةوخطرةتؤديإلىصدامالحضاراتوالحروبالأهليةمثلالعنصريةالتييؤمنبهااليمينالمتطرف،والطائفيةالتيتؤمنبهاحركاتالتعصبالدينيالمتزمتةوالمغاليةفيعدائهاللآخر،وهيليستوقفاعلىأتباعدينبعينهولاجماعةإنسانيةبذاتها،بلهيظاهرةعالميةعامةتمتدوتتمددمنأقصىالغربإلىأدنىالشرق،ويوازيهاتعصبآخريقومعلىتنافرالإثنياتوتصارعالأعراقكمافيبعضالبقاعالإفريقيةاليوم.
هذاالمعنىيفندهالمشرفالعامعلىالكتابفيمايخصثقافتناالإسلامية،فيقول:إنكثيرينيتحدثونفيالغربعنالعدميةأواختفاءالقيموالتناقضبينقيمالثقافةالإسلاميةوقيمالثقافةالغربية،لكنالثابتأنالغربشهدمرحلتينأساسيتينمنالقيم:مرحلةالقيمالدينية،ثمالمرحلةالعلمانيةالتيانتصرتبعدعصرالتنويروالقرنالسادسعشروسادتكلالمجتمعاتالأوربية،وهيقيمفلسفيةتؤمنبمقدرةالعلمالحديثعلىتحقيقالتقدمالمطّردللإنسانوحلكلالمشكلاتوالقضايا،ولكنها-أيالمرحلةالعلمانية-انتهتأخيراإلىتوليدالحركاتالفاشيةوالنازيةوالاستعماريةالتيفقدتمصداقيتها،كمافقدتالقيماللاهوتيةالمتعصبةمصداقيتهابسببمحاكمالتفتيشوالانغلاقوالتزمت،بينمافقدتالقيمالعلمانيةمصداقيتهاأيضابسببانحرافمشروعالتطويرعنمقاصدهوانتهائهبحربينعالميتينمدمرتينومجازرمرعبةفيالمستعمراتوسواها.
إذنليستالمسألةصداماًبينقيمغربيةوأخرىإسلامية،بلهوبحثدائبمنالجانبينعنالملائموالمناسبمادامتاللاهوتيةالغربيةالمتزمتةلمتثمرغيرالتعصبالمقيتالذيشهدتهعصورمحاكمالتفتيشفيأوربا،والعلمانيةالمتطرفةالتيلمتمنعنشوبحربينعالميتينأكلتبنيرانهماعشراتالملايينمنالبشر،وآلافًامنالمدنوالقرىالمدمرة،وفيأوربانفسها.ومنثميبدوتشككالثقافاتغيرالغربية،ومنهاالثقافاتالإسلامية،فيمسارومصيرالقيمالمختبئةفيعباءةالعولمةذاتالطابعالغربي،تشككامشروعا،وبحثاعنقيمحقيقيةمشتركة.والحديثهناينصبتحديداعلىالوجهالحقيقيللثقافةالإسلاميةالمفعمةبالتسامحوأخلاقياتالتعايشونبذالتعاليورفضالهيمنة.
منأيننشأالارتباك؟
يؤكدعلىحالةالتشككالمبررهذه،عالمالأنثربولوجياأرجونأبادوريقائلا:«إناليقينتزعزعفيالقرنالعشرينبعدالمجازرالتيارتكبتفيالحربينالعالميتينوفيالحروبالاستعمارية،ومعأنكثيرينبعدضربة11سبتمبرفينيويوركاعتقدواأنالنبوءاتالخاصةبصدامالحضاراتقدتحققت،يعتقدآخرون-منمفكريالغربالمنصفين-أنهذاالرأيخطأ،لأنالعالمالإسلاميغيرموحدكماأنالقرآنالكريملايحتويعلىأيتبريرللعنفضدالمدنيين.
أماالبروفيسوربولكيندي،أحدأكبرعلماءالإستراتيجياتفيالولاياتالمتحدةالأمريكية،فيقول:إنالعلوموالتكنولوجياوالتقدمالماديغيرتأنماطإنتاجناوتبادلاتناواستهلاكاتنا،ثمجاءتالآنثورةالمعلوماتيةلتغيرحياتناأكثر،فأصبحنانشتريثيابناوكتبناعنطريقالحاسبالآلي،وهذاالشيءكانمستحيلاإلىماقبلسنواتمعدودات.كماأصبحتالرساميلالضخمةتنتقلبشكلإلكترونيإلىالأسواقالمصرفيةبسرعةهائلةكليوم.لكنهيقول:«قادةالعولمةمنأربابشركاتومستشارينمصرفيينوأغنياءوكباريقدمونلناصورةزاهيةومتفائلةجداعنمصيرالعالمفيظلهذهالعولمة،ولكنهذهالعولمةلمتقدمشيئًالكوسوفووالشيشانوروانداوكشمير،وبلادأخرى»(ولاأدريلماذاتناسىالشعبالفلسطيني؟)،وفيتعليقشاملمترعبالأسفيقول:«إنثورةالاتصالاتلاتصيبإلاجزءاصغيرامنالبشرية،أقصدالجزءالغنيصاحبالامتيازاتوالإمكانات،وهكذانتركعلىالهامشملياراتعدةمنالبشر،كماأنملايينالأفارقةوالآسيويينوالعربوالمسلمينوسكانأمريكااللاتينيةلميروافيحياتهمالإنترنت،الذيتعتبرهمنظمةاليونسكوأفضلوسيلةللتربيةوالتعليموالثقافةوتطورهافيشتىأنحاءالعالم»!
ويمضيالبروفيسوربولكينديقائلا:«نحننتحدثعنالتربيةمنأجلالجميعوحقالناسفيالمعرفة،ولكنالكلامشيءوالفعلشيءآخر.وربماكانتثورةالمعلوماتيةقدأدتإلىزيادةالتفاوتبينالأغنياءوالفقراءبدلامنتقليصه»،مضيفاأنهفيأمريكانفسهازادتالشقةاتساعابينالبيضوالآسيويينمنجهة،والسودمنجهةأخرى،وأنأمريكاستكونمشكلةمنطبقتين،إحداهماتمتلكالإنترنتوأخرىلاتمتلكهولاتعرفاستعماله،و10%منسكانالعالميستفيدونمنه،فمامعنىعولمةلايستفيدمنهاإلاعشرةفيالمائةمنسكانالعالم؟!وهليمكنلأحوالالعالمأنتستقرعلىهذاالوضع؟
أخلاقيةعالممعقد
كلماسبقيحيلناإلىاستنتاجواضحمؤداهأننانعيشفيعالممعقديبحثعنقيمعامة.لهذاأفردالكتابفصلًامكرسًالمشكلةالقيمفيالقرنالواحدوالعشرينكتبهعالمالاجتماعالفرنسيإدجارموران،يعتقدفيهأنمشكلةالقيمناتجةعنالتعقيدالأخلاقيالذيطرأعقبالتحولالعلمانيالذييتمتعفيهالفردباستقلاليةكاملةحيثصارتالقيمتنبعمنالفردنفسه،ويخشىأننجدفيهذاالسياقالأنانيحالاتمنالقيمالفرديةبعددأفرادالجنسالبشري،ومنثمتستحيلالحياةعلىكوكبالأرضإلىغابةللقنصوالافتراس،دونمراعاةللآخرينوتقاليدالعيشالمشتركعلىالأرض،وهذاهوجوهركلقيمةحقيقيةمنالقيمالعامةللمجتمعاتوالشعوب.
وفيهذاالشأنيسوداعتقادبينكثيرمنالمراقبينبأنانحطاطكلمايعطيمعنىعميقالأعمالناوحياتنا،هونتيجةمننتائجازدهارالعولمةالتيتحصداهتمامهابالتطورالتقني،وتاليًاتبدومغرقةفيماديةتخلومنأيروحية،وغيرقادرةعلىتوجيهأعمالنا،بمعنىأنهالاتقيمأيوزنللقيم.
قيمأكثر..صراعأكثر
تقولالكاتبةآمالموسىفيمعرضتعليقهاعلىكتاباليونسكوهذا:«إنهرغمأنكلثقافةتحملنماذجهاالخاصةومنظومتهاالقيميةالتيتميزها،فإنمشروعالعولمةقدنجحفيجعلحجمالقيمالمشتركةالجامعةللمجتمعاتاليومأكبر،بالإضافةإلىمايمليهتوسيعدائرةالمشتركمنتوسيعدائرةالصراعبينالنماذجالقيميةوأحياناتصادمها،باعتبارأنالتصوراتالمختلفةللقيمقادرةعلىبلوغحالاتمتقدمةوخطيرةمنالصداموالمواجهة.وهذهالرؤيةتشخصبدقةالوضعالحاليللقيمفيالعالم،وهذابالطبعلايعكسحالةثراءخلّاقةللقيم،بقدرمايزكيحالةالصدامالقيمي،وهومايؤكد
أنالقيمفيحالةاضطراببعيدةعنالاستقراروكثيرةالتعقيد.
وقدتناولإدجارمورانمسألةأخلاقيةالتعقيدومشكلةالقيمفيالقرنالواحدوالعشرينمنزاويةالمعرفةالقيميةوالأخلاق،قائلا:إنهفيالماضيلمتكنتطرحمسألةالعلاقةبينالمعرفةالعلميةوالأخلاق،لأنالعلمالغربيالحديثتحديدا،كانيتأسسويتطوررافضاأيتداخللهمعالسياسةوالدينوالأخلاق،إذكانالهدفبلوغالمعرفةمهماكانتالنتائج،هذاالفصللميكنناجماعنكونالعلميقفبنفسهعلىالأحكامالواقعية،بينماالنظامالأخلاقييشتملعلىالأحكامالقيمية،بللأنهفيالمجالالعلمياتخذالحكمالواقعيصفةالقيمةالعليا:«هذاالتفريقلميطرحأيمشكلةحتىالقرنالعشرين،حينشرعتالعلومبتطويرطاقاتتدميريةأومعالجاتهائلة،وماالتكاثرالحاليللهيئاتواللجانالأخلاقيةإلاخيردليلعلىأنالعلاقةبينالمعرفةالعلميةوالأخلاقأصبحتمسألةأساسية.هذامعالعلمأنقدرةالأخلاقعلىضبطالعلمبعيدةالتحقيق،لأنالعلممنفصلعنالأخلاق،وهكذافإنهذهالعناصرالتييجبأنتكونفيحالةتوافقهيفيحالةانفصامتام».
ويعتبرمورانأنالغربكمركزللسيطرة،قدأنتجقيمايحتملأنتكونشموليةوقداستندإليهاالخاضعونليجدواسبلتحررهم،ذلكأنالمحرَّرينمنالاستعمارلميتمكنوابالفعلمنالتحرر،إلابتبنيمبدأحقالشعوبوالأممفيتقريرمصيرها.وأضافمورانأنالبلدانالإسلاميةمنقسمةاليومبينتيارين،أحدهمايعبّرعنتوقهللاستفادةمنأفضلماقدمتهالثقافةالغربية،مندونالتفريطبهويتهالخاصةوبتقاليده،والثانييرىأنالقيمتشكلاعتداءبالغاعلىالفضيلةالإسلامية،ومنهذهالمنطلقاتيعتبرمورانأنتعقيدالأخلاقيتمعبرمحاولةتصوروإرساءالعلاقةبينالعلموالأخلاقوالسياسة،أيبفكالعزلةعنمسألةالقيم.
كمايعنيتعقيدالأخلاقالاعترافبوجودنزاعاتبينملزماتأخلاقيةتتمتعجميعهابالأهميةنفسها،بالإضافةإلىالاعترافبعدماليقينالنهائيفيمايتعلقبمحصلةنواياناالأكثرصدقاواحترامناللقيم.
الموقفمنالطبيعة،دلالةعامة
وفيتتبعمساراتالقيميتوقفجانجوزيفغوأحدالمتحاورينفيكتاباليونسكوعندالقيمالماثلةفيعلاقةالإنسانبالطبيعة،فقدصارتعلاقةحادةالتناقضالقيمي.فمنموقفالتوجسوالتقديسالقديمالذيلميتآكلتمامالدىقلةمنسكانالأرض,لاقتناعاتثقافيةصارتمعزولة،إلىشططعالميفياستباحةالأرضوبيئتهابهدفأقصىاستغلاللها.
ولعلهذاالتناقضفيالموقفينتجاهالطبيعة،منالتوجسوالتقديسإلىالاستباحةوالاستغلال،يمثلانحالةالتناقضالتيتعيشفيهاالبشريةقيميًا،وهواضطرابقيميلايتوقفعندعلاقةالإنسانبالطبيعة،بليمتدإلىالعلاقةبينالإنسانوالإنسانفيالمجتمعالواحد،والدولةالواحدة،وعبرالدولوالقارات.
إنهاضطرابقيميعالميفيزمنعولمةلايزالكليراهامنزاويتهالخاصة،وهواضطرابلايعني،بالضرورة،الاحترابحتمًا،بللعلهيشيرإلىاختيارحميدلقيمجامعةتنتقيهاالبشريةمنأجلعيشمشترك،فيكوكبهش،لميعديتحملالمزيدمنالدمار،فأيقيمتكون؟.