قصيدتان
أين عكازي
أيْنَ
عْكَّازي?
فَقَدْ هَبَّتْ رِيَاحُ اللَّيْلِ, وازْدَادَ
بَهذِي الأَشْهُرِ الصُّفْرِ
الحَفيْفُ
كَمْ أَقَلُّ الآنَ بِيْ
عُصْفُورَةُ الرُّعْيانِ, وَالغُصْنُ الوَريفُ
يَا مَمْلَكَتِيْ,
لا خَيْلَ لِيْ بَعْدُ, ولا تَاجٌ,
وَلا مُطْرَفُ عَرْشٍ,
أَوْ
سُيُوفُ
يَا
جَبيْنِي,
خَوْفَ أنْ أبْدُو ضَعِيفًا في
سُقُوطِيْ, أَيْنَ عُكَّازي?
لَقَدْ جَاءَ الخَرِيفُ
تَذَكَّرُونِي
بِمَلاَمِحيْ,
وَبَقامَتِي,
وَخُطُوطِ كَفِّيَ,
أَوْ عُيُونِيْ,
وَبِخَيْطِ عُمْرِي وَهُوَ يَلْتَفُّ عَلَى
نَوْلِ سِنينيْ,
أَنَا مِثْلُكُمْ
قَدْ جِئْتُ مِنْ مَاءٍ وَطِينِ
إنْ لَمْ تُضيْفُوا أَيَّ شَيءٍ في
الحَيَاةِ إلَيهِمَا, فَلَقَدْ أَضَفْتُ أَنَا
جَبِيْنِي
فَإذَا مَرَرْتُمْ بِالجِبَالِ,
تَذَكَّرُونيِ